free web site hit counter تغير المناخ: هل يوجد أية إيجابيات؟ - ترند اليوم
تغير المناخ: هل يوجد أية إيجابيات؟

تختلف الإجابات والتأثيرات الإيجابية التي نشرها العلماء ، حيث تختلف الآراء حول الدرجة التي تؤثر بها هذه التغييرات بشكل إيجابي على عناصر بيئة الأرض – من الهواء والتربة والماء.

محتويات المقال

تغير المناخ: هل يوجد أية إيجابيات؟

نشر العلماء مؤخرا دراسات توثق الجوانب الإيجابية لتغير المناخ على هذا الكوكب ، ونقتبس ما يلي:

  • أولًا: ستقل ساعات النوم التي اعتاد عليها البشر، وذلك بسبب الارتفاع الزائد في درجات الحرارة، وبصورة خاصة بالدول النامية.
  • وينعكس ذلك إيجابيًا في سعي البشر إلى إنتاج وصنع تكييفات ومعدات جديدة لاستهلاك والاستفادة من الطاقة، وكذلك اللجوء للمباني الخضراء.
  • كما ينعكس على تعود البشر على الاستيقاظ مبكرًا وإنجاز أعمال أكثر من السابق، والتوقف عن التكاسل والنوم بشكل مفرط.
  • ثانيًا: سوف تزداد المساحات الخضراء بكافة الدول، نتيجة خصوبة الأرض، ولتخفيف حرارة المناخ.
    • وبالتالي تزداد المحاصيل مما ينمي الاقتصاد ويوفر التغذية بشكل كافي للمواطنين.
  • ثالثًا: نتيجة الاحتباس الحراري وزيادة الحرارة سيقل معدل الوفيات، حيث يزداد معدل الموت بقصور القلب.
    • وبسبب الالتهابات الرئوية بالشتاء، خاصًة بالدول الفقيرة نتيجة عدم تحمل الفقراء لنفقة التدفئة.
  • رابعًا: سوف تنخفض تكاليف ومصروفات التدفئة، بسبب الاعتماد على الطاقة الشمسية في التدفئة وتوليد الطاقة لخفض استهلاك الكهرباء.
  • خامسًا: زاد معدل ثاني أكسيد الكربون بالهواء بسبب الاحتباس، والذي يؤثر بشكل ملموس على معدل نمو المحاصيل والنباتات.
  • كما يعتبر المادة الخام الرئيسية التي يعتمد عليها النبات، وذلك في صنع الكربوهيدرات ثم الدهون ثم البروتينات.
  • ويستفاد المزارعون من معدل نمو المحاصيل، في رفع معدل الإنتاج ورفع نسبة الأرباح.
  • سادسًا: تسبب الحرارة في تذويب الجليد بالقطب الشمالي، مما فتح ممرات شحن مائية، يمكن استغلالها كمعبر بالمستقبل بعد الخضوع للدراسات.

تغير المناخ قضية حاسمة

يعرف تغير المناخ بأنه التغيرات الملحوظة على المدى الطويل في أنماط درجات الحرارة والطقس:

  • هناك تحولات حدثت لأسباب طبيعية، مثل التغيرات في الدورة الشمسية والانفجارات البركانية.
  • ومنها ما تسبب فيه البشر، مثل الأنشطة المتمثلة في حرق النفط والغاز وكذلك الفحم.
    • ومثل قطع الغابات والأشجار لتأسيس مراعي أو مزارع، مما خفض معدل ثاني أكسيد الكربون وأثر على قدر المحاصيل، كما تسبب في زيادة الانبعاثات والغازات الدفيئة.
  • وكذلك بسبب الاعتماد على وسائل مواصلات تعمل بالوقود الأحفوري، المسبب في زيادة الانبعاثات وحدوث الاحتباس الحراري.
    • حيث تسبب البشر في تسريع تحولات الطقس منذ بدايات القرن 19 بشكل ملحوظ.

مبادرات لتحويل آثار تغير المناخ السلبية لإيجابيات

أطلق الكثيرون مبادرات تهدف إلى حماية الكوكب من تغير المناخ والاستثمار في التغيير ، بما في ذلك ما يلي:

  • مبادرات أطلقها أناس عاديون غير العلماء، تستهدف تعديل سلوك الإنسان وإدراكه لمسؤولية حماية الكوكب.
    • والمشاركة في الحماية من خلال تخفيف قدر الانبعاثات المسببة للتغير المناخي.
  • ساهمت في توجيه البشر لتنشيط الاقتصاد الأخضر الذي يتيح منتجات خضراء على مساحات واسعة، قل بفضل وجودها معدل الغازات الدفيئة.
  • مبادرات أطلقها الجيولوجيين تستهدف إعادة التدوير والاعتماد على المواد الصديقة للبيئة في الصناعة.
    • تستهدف التقليل من النفايات واستغلال المواد جيدة التأثير على البيئة.
  • ساعدت على صنع الملابس من ملابس قديمة وجعلها مواكبة للموضة الجديدة، والتوقف عن حرق النفايات وتعميم ثقافة تدويرها من جديد.
  • هذه المبادرات أضافت إجابات أكثر على التساؤل الشائع تغير المناخ: هل يوجد أية إيجابيات؟

وقف تمويل مشاريع الوقود الأحفوري

بعد المناقشات في قمة المناخ ، اتخذت الدول قرارا حاسما بسحب الاستثمار في الوقود الأحفوري للتخفيف من تغير المناخ:

  • التزمت 1500 شركة استثمار بالتخلي عن الاستثمار واستعمال الوقود الأحفوري، وتصل أصول الشركات لـ 39.2 تريليون دولار.
  • ووقعت على اتفاقية سحب الاستثمارات أكثر من 20 دولة بالمؤتمر، بهدف مواجهة تأثيرات تغير الطقس.
  • بالإضافة إلى سحب الكليات الاستثمارات في الوقود، بما فيها جامعة بوسطن، دارتموث، لويولا، إلينوي.
  • في المقابل اتجهت المؤسسات والجامعات إلى الاستثمار في المشاريع الخاصة بالطاقة المتجددة، التي تعتبر صديقة للكوكب والبيئة، والتي تحد من الآثار السلبية.

تغيير النظم الغذائية

أحد الآثار الإيجابية لتغير المناخ هو تعديل الحقوق البيئية وتغيير النظم الغذائية للتركيز على النظام النباتي:

  • يقاس تأثير النظام الغذائي على الطقس عبر حساب كثافة الانبعاثات والغازات المسببة للاحتباس، وتقاس بالكيلو جرام.
  • حيث تنطلق الغازات الدفيئة بمعدلات متفاوتة من الأطعمة، وتطلق الأطعمة الحيوانية ومنتجات الألبان غازات بمعدل كبير.
  • وهذا يعود إلى متطلبات الإنتاج، مثلًا تتطلب منتجات اللحوم وجود أرض عشبية كبيرة المساحة، والتي تؤسس من خلال قطع الشجر وإزالة الغابات.
  • وتنطلق غازات منها الميثان من الحيوانات خلال الهضم، كما تنطلق غازات من نفايات الحيوانات مثل أكسيد النيتروز.
  • لكن الأطعمة النباتية من الخضار والحبوب وغيرها تتطلب أرض وماء بكمية أقل، بالتالي تطلق غازات دفيئة بقدر أقل بكثير من الأطعمة الحيوانية.