(رويترز) – ارتفعت الأسواق بأكثر من ستة بالمئة في تعاملات متقلبة في موسكو يوم الاثنين لتعويض بعض الخسائر الحادة التي تكبدتها الأسبوع الماضي بدعم من القيود على تدفقات رأس المال وتعزيز الميزان التجاري لروسيا.
وانخفض الروبل الأسبوع الماضي بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة وأشار إلى مزيد من التخفيضات. أدى احتمال تخفيف قيود تدفق رأس المال والتخلف عن سداد الديون السيادية إلى زيادة الضغط الهبوطي على العملة الروسية.
وأغلق الروبل في موسكو يوم الاثنين، بارتفاع 6.67٪ عن الشهر السابق إلى 62.25 وتم تداوله يوم الأربعاء عند 55.80 مقابل الدولار وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2022 قبل أن ينخفض إلى 66.70 بنهاية الأسبوع.
ارتفع الروبل بنسبة 7.73 في المائة إلى 64.30 مقابل اليورو بعد أن سجل أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 57.10 يوم الأربعاء، وهو ذروة مدفوعات الضرائب في نهاية الشهر والتي عادة ما تدفع للشركات التي تركز على التصدير لتبادل العملات الأجنبية للوفاء بالتزاماتها.
قفز الروبل إلى أفضل العملات أداءً في العالم هذا العام، مدعومًا بالقيود المفروضة على تدفقات رأس المال، حتى هبط الأسبوع الماضي. يتم دعم الروبل أيضًا بشروط دفع الغاز الجديدة للمشترين في الاتحاد الأوروبي، والتي تتطلب منهم تحويل العملات الأجنبية إلى روبل وتقليل الواردات.
(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)